كشف المركز المصري للدراسات الاقتصادية في تحليل جديد بعنوان "الذكاء الاصطناعي في مواجهة البشر"، عن نتائج مقلقة حول مستقبل الوظائف في مصر خلال الأعوام المقبلة.
وبينما يشهد العالم سباقاً محموماً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأت تداعيات هذا التحول تظهر بوضوح في مصر أيضاً - ليس فقط في المصانع أو الشركات التقنية، بل حتى في المكاتب والإدارات.
وأظهر التحليل تراجعا في الطلب على الوظائف الإدارية والمكتبية - خلال الربع الثالث 2025، مقابل زيادة طفيفة في وظائف الياقات الزرقاء الحرفية والمهنية. وركّز التحليل على أربع مهن رئيسية مهددة في السوق المصرية والعالمية معاً وهي : المحاسبة، الصحافة والإعلام، الدعم الفني وخدمات مراكز الاتصال، السياحة والخدمات. ورغم هذه الأرقام المقلقة، يوضّح التحليل أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي الوظائف بالكامل، بل يعيد توزيع المهام وتشكيل الأدوار.